معظم التورمات والكدمات التي تحدث بعد جراحة الأنف التجميلية تختفي خلال الأسبوع الأول. عادة ما يكون هناك تسرب طفيف للغاية من فتحتي الأنف خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، وسيتم الشعور باحتقان طفيف في الأنف لبضعة أسابيع. سيطلب منك الجراح عدم التمخط (عدم مسح الأنف) لمدة أسبوع أو أكثر أثناء فترة شفاء الأنسجة. إذا كان هناك سدادة في أنفك، فسيتم إزالتها بعد بضعة أيام وستشعر براحة أكبر. وتتم ازالة جميع الضمادات وجبيرة الجبس على أنفك في نهاية الأسبوع الأول أو في بعض الأحيان الأسبوع الثاني.

يجب على النساء اللواتي يفكرن في تجميل الثدي أن يشاركن مع أطبائهن إذا كان لديهن خطط للحمل. فيجب ألا تتضرر الحلمة وقنوات الحليب أثناء إجراء عملية لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية. حيث يمكن للنساء اللاتي يخططن لأن يصبحن أمهات القيام بعملية تجميل الثدي بسهولة وراحة نتيجة التخطيط للعملية من خلال أخذ هذين العاملين في الاعتبار. وطالما أن الحلمة وقنوات الحليب محمية أثناء عمليات تكبير الثدي أو تصغيره أو رفعه، فلن تكون هناك مشاكل في الرضاعة الطبيعية. على الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون أن الرضاعة الطبيعية لن تكون ممكنة، خاصة بعد عمليات تكبير الثدي باستخدام الأطراف الاصطناعية، إلا أن هذا في الواقع حكم مسبق شائع . فكما أن عمليات تكبير الثدي لا تتعارض مع الرضاعة الطبيعية، إلا أنه من الممكن لبعض النساء الرضاعة الطبيعية بسهولة أكبر بعد هذه العملية. ولذلك، فإن التخطيط الشخصي مهم جدًا لراحة العملية ونتائجها.

يمكن تحديد حجم الثدي الذي سيتم الحصول عليه بعد جراحة تكبير الثدي بما يتماشى مع توقعات الناس. حيث يتم إجراء عدد من القياسات. يتم توضيح نوع المظهر الذي سيظهر عند وضع نوع الطرف الاصطناعي على الثدي وبأي حجم في البرامج ثلاثية الأبعاد. قد لا يكون من المناسب وضع طرف اصطناعي كبير الحجم على شخص ليس لديه أنسجة ثديية. أو قد لا يكون من المناسب تكبير الثدي باستخدام طرف اصطناعي صغير الحجم لدى الشخص الذي تكون قاعدة ثديه واسعة جدًا. فيوصى باستخدام طرف اصطناعي في نطاق الحجم المناسب للشخص نتيجة للقياسات التي يتم اجراؤها.  وأيضا يتم وضع خطة لتحديد ما إذا كان الشكل سيكون قطرة أو مستدير أو تحت العضلة أو فوق العضلة تماشيًا مع توقعات الشخص. نحن نفضل اختيار طرف صناعي لا يبعد كثيرا عن الطبيعة، ولا يجعلك تظن ان هناك سيليكون في الثدي عند النظر إليه من الأمام، وبحجم يرضي مريضتنا. جراحات تكبير الثدي هي عمليات يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يجدون أن حجم ثديهم غير كافٍ. قد يكون القصور في حجم الثدي هيكليًا. قد يكون ذلك بسبب زيادة الوزن أو فقدانه، أو قد يكون هناك فقدان في حجم الثدي بعد الرضاعة الطبيعية. نقوم عادةً بإجراء التكبير باستخدام غرسات السيليكون. ولكن يمكننا إجراء عمليات التكبير أو التشكيل الجزئي عن طريق حقن الدهون أو مع بعض الحقن الأخرى تماشيا مع اختيار وتوقعات الأشخاص.

يسبب كبر حجم الثدي وترهله آلاماً لا تطاق، خاصة في منطقة الرقبة والظهر. وكما أنه يؤثر على صحة الإنسان، فإنه يؤثر أيضاً سلباً على حياته الاجتماعية. تعتبر حالات مثل الطفح والعدوى الفطرية من المشكلات الشائعة خاصة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل كبر الثدي. ومن الممكن أن تنشأ مشاكل صحية تتراوح بين نقر في الكتفين بسبب ضغط حمالة الصدر، وتنميل في الذراعين بسبب الوزن، وأمراض خطيرة مثل فتق الرقبة والقطني. يمكن أن تستغرق عمليات تصغير الثدي ما متوسطه 2-3 ساعات. من الضروري البقاء في المستشفى طوال الليل بعد الجراحة. ويمكن العودة إلى الحياة الاجتماعية خلال سبعة أيام بعد العملية. ولكن من الضروري جدا استخدام حمالة صدر خاصة لمدة 15 يومًا بعد الجراحة. وبعد ذلك، يجب استخدام حمالة الصدر الرياضية لمدة 15 يومًا ثم التبديل إلى حمالة الصدر العادية. يجب الحرص على تجنب النشاط البدني الثقيل أو الرياضة خلال 15-20 يومًا بعد الجراحة.

كل شخص لديه توقعات مختلفة فيما يتعلق بجمال الأنف. يجب التخطيط لعملية تجميل الأنف بشكل مختلف لكل وجه. الأنوف الصغيرة والمقلوبة قد لا تناسب الجميع. لذلك، يجب تخطيط هيكل الأنف وفقًا لشكل وجه الشخص. يجب أن تكون توقعاتك طبيعية لكي تحصل على أفضل النتائج من عمليات تجميل الأنف، حيث يتم اختيار أفضل حجم وشكل للأنف أقرب إلى النسبة الذهبية. عند إجراء عملية تجميل الأنف، من الضروري أولاً تقييم التشوهات الموجودة في الأنف. قد يعاني المرضى من مشاكل في جسر الأنف، ومشاكل في طرف الأنف، وقد تكون أجنحة الأنف واسعة، وقد تكون المنطقة التي تسمى قاعدة الأنف واسعة، وقد يكون جلد الأنف سميكًا أو رقيقًا جدًا. يجب التخطيط لجراحة تجميل الأنف من خلال تقييم الزوايا والعلاقات بين كل هذه التشوهات والأعضاء الأخرى في الوجه، مثل العينين والجبهة والشفتين. بعد هذا التخطيط يتم التحدث مع المريض وشرح له كيف سيتم إجراء الجراحة وكيفية تنفيذ الإجراءات.